مشکاة المصابیح
باب الهدي - الفصل الأول
وعن جابر قال : نحرنا مع رسول الله عام الحديبية البدنة عن سبعة والبقرة عن سبعة . رواه مسلم
وعن ابن عمر : أنه أتى على رجل قد أناخ بدنته ينحرها قال : ابعثها قياما مقيدة سنة محمد صلى الله عليه وسلم ( متفق عليه )
وعن علي رضي الله عنه قال : أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقوم على بدنه وأن أتصدق بلحمها وجلودها وأجلتها وأن لا أعطي الجزار منها قال : " نحن نعطيه من عندنا " ( متفق عليه )
وعن جابر قال : كنا لا نأكل من لحوم بدننا فوق ثلاث فرخص لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " كلوا وتزودوا " . فأكلنا وتزودنا ( متفق عليه )
وعن جابر قال : كنا لا نأكل من لحوم بدننا فوق ثلاث فرخص لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " كلوا وتزودوا " . فأكلنا وتزودنا ( متفق عليه )
الفصل الثاني
وعن ناجية الخزاعي قال : قلت : يا رسول الله كيف أصنع بما عطب من البدن ؟ قال : " انحرها ثم اغمس نعلها في دمها ثم خل بين الناس وبينها فيأكلونها " . رواه مالك والترمذي وابن ماجه
ورواه أبو داود والدارمي عن ناجية الأسلمي
وعن عبد الله بن قرط رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن أعظم الأيام عند الله يوم النحر ثم يوم القر " . قال ثور : وهو اليوم الثاني . قال : وقرب لرسول الله صلى الله عليه وسلم بدنات خمس أو ست فطفقن يزدلفن إليه بأيتهن يبدأ قال : فلما وجبت جنوبها . قال فتكلم بكلمة خفية لم أفهمها فقلت : ما قال ؟ قال : " من شاء اقتطع " . رواه أبو داود
وذكر حديثا ابن عباس وجابر في باب الأضحية
الفصل الثالث
عن سلمة بن الأكوع قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم " من ضحى منكم فلا يصبحن بعد ثالثة وفي بيته منه شيء " . فلما كان العام المقبل قالوا : يا رسول الله نفعل كما فعلنا العام الماضي ؟ قال : " كلوا وأطعموا وادخروا فإن ذلك العام كان بالناس جهد فأردت أن تعينوا فيهم " ( متفق عليه )
وعن نبيشة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن كنا نهينا عن لحومها أن تأكلوها فوق ثلاث لكي تسعكم . جاء الله بالسعة فكلوا وادخروا وأتجروا . ألا وإن هذه الأيام أيام أكل وشرب وذكر الله " . رواه أبو داود
شيخ الحديث الحاج مولوي محمد عمر خطابي صاحب حفظه الله